ماذا تعرف عن ظاهرة تبلور العسل ؟ وهل العسل المتبلور عسل طبيعي ؟!
تبلور العسل هو ظاهرة تحول فيزيائي لقوام العسل وشكل جزيئاته حيث يصبح متحبب أو ما يسمى متبلور.
وهناك طبعا عدة عوامل تساهم في تبلور العسل منها:-
- النسبة المئوية لسكر الجلكوز إلى نسبة الرطوبة في العسل.
- نسبة سكر الفركتوز لسكر الجلكوز داخل العسل.
- نسبة حبوب اللقاح في العسل، حيث تتجمع عليها السكريات وتترسب في القاع.
- تعرض العسل أو تخزينه وحفظه في درجات حرارة تقل عن 22م .
الخلاصة
- إن ظاهرة التبلور ظاهرة طبيعية ولا علاقة لها بغش العسل من عدمه.
- لذلك ننصح المستهلك بأن يتناول العسل المتبلور بدون أي معاملة حرارية أو ما يسمى "بسترة العسل" حتى تتم الإستفادة الكاملة من قيمته العلاجية، ولتبقى جميع الفيتامينات والإنزيمات موجودة فيه بكامل قوتها.
هل يمكن لمريض السكري أكل العسل ؟
قبل كل شيء يجب معرفة الفرق في تكوين العسل والسكر، حيث يقوم الجسم بتحليل جميع الأطعمة المُتناولة إلى سكريّاتٍ بسيطة.
يتكون السكر من 50% من الجلوكوز و50% من الفركتوز الذي يُعدُّ نوعاً من السكر الذي يتم تكسيره بواسطة الكبد.
بينما يتكوّن العسل في الغالب على 30% فقط من الجلوكوز و40% من الفركتوز، كما يحتوي على سكرياتٍ أخرى التي قد تكون مفيدةُ للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
تناول العسل يوميّاً من قبل مرضى السّكري يُسبّب انخفاضاً بسيطاً في مستوى الجلوكوز والكولسترول في الدّم، كما أنّه يُساهم في خفض وزن الجسم.
وثبت أيضاً أنّه يُبطّئ من ارتفاع سكّر الدّم مُقارنة بسكّر المائدة.
كما أن المداومة على تناول العسل من قبل مرضى السكري يحسّن من العديد من الاختلالات المصاحبة للمرض، مثل خفض بعض إنزيمات الكبد المرتفعة، وخفض مستوى الدّهون الثلاثيّة المرتفعة، وخفض مستوى سكّر الدّم التّراكميّ، ورفع مستوى الكوليسترول الجيّد بالجسم.
وقد أثبتت التّجارب أنّ الجمع بين العسل وأدوية مرض السكري يساهم في رفع مستوى الإنسولين وخفض الجلوكوز في الدّم.
